بسبب سياسات أردوغان الفاشلة وباء "كورونا" سيدمر تركيا ..

الرئيس التركى أردوغان يضاعف أخطاء ما فعله فى الماضى ويفضل حماية سمعته ونفسه بدلا من شعبه... وصحية وأزمات مالية كارثية تنتظر تركيا...

أن وباء كورونا سيؤدى إلى تدمير و شلل اقتصاد تركيا ، و أن النظام المالى لأنقرة فى تركيا  كان ضعيفا بالفعل قبل الوباء بسبب أهمال أردوغان لكل ما يهم البلد و البحث عن مصالحه الشخصية  إلا أن مزيجا من الدين الخارجى لتركيا وأزمة الصحة العامة بسبب وباء كورونا والرئيس الذى يختار و يفضل أن يحمى سمعته وذلك بدلا من حماية شعبه يمكن أن يمثل كارثة كبيرة داخل تركي.

حيث إن كوفيد 19 قد فاجأ الحكومات والقطاع الخاص فى كل دول العالم . لكن الرئيس التركي أردوغان  وطوال سنوات من سوء الإدارة السياسية والصحية والاقتصادية قد وضع تركيا فى الموقف الأكثر ضعفا بين كل الأسواق الناشئة الكبرى بين بلاد العالم . ولو أصرالرئيس التركي  أردوغان على مضاعفة أخطاء الماضى و ما حصل فيما مضى من أهمال الإدارة السياسية والصحية والاقتصادية ، فإنه سيجلب المزيد من الدمار الاقتصادى و الصحي  لتركيا ، وستسمر التداعيات الاهمال فى كل القطاعات المالية والصحية و السياسية لذلك لما بعد نهاية الوباء الكورونا .