الأربعاء، 29 أبريل 2020

قمع أردوغان فى زمن الكورونا



البداية كانت عندما شرعت الحكومة التركية "حكومة اردوغان" ذلك فى تحقيق مع الصحفية والناشطة الحقوقية نورجان بايسال  الكاتبة فى موقع "أحوال"، بعد أن انتقدت النقص فى المعدات الصحية مثل أقنعة الحماية من كورونا على صفحتها بموقع "تويتر".

كما قام الرئيس التركي أردوغان الأسبوع الماضى في دعوى قضائية على فاتح بورتاكال للمذيع في قناة "فوكس نيوز" وذلك بتهمة إهانة الرئيس التركي أردوغان ، وذلك بعد نشره تغريدة ساخرة تنتقد حملة الحكومة لجمع الأموال لمكافحة الوباء كورونا بموقع "تويتر".

وسارعت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة و الحكومة التركية  إلى اتهام المذيع بورتاكال بنشر الأكاذيب والتلاعب بالجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك - تويتر " .

 جميع تلك الانتهاكات من حكومة أردوغان  جعلت المعارضة التركية ، تشن هجومًا كبيرًا على نظام الرئيس التركى أردوغان ، حيث انتقد رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" ، على باباجان ، بأن العقوبات التى فرضها المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون فى تركيا، على قناة "فوكس" وبعض وسائل الإعلام الأخرى  بسبب تلك التعليقات على قرارات الحكومة المتعلقة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا .

قائلاً إنه " لا يمكن استخدام المؤسسات التنظيمية كعصا للسلطة السياسية ، وكوسيلة للمعاقبة والانضباط والتأديب ".
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: