الأربعاء، 8 أبريل 2020

المعارضة التركية بسبب أزمة كورونا " أردوغان جعلنا متسولين "



شن فايق أوزتراك ، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، هجوما على الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، بسبب أزمة كورونا واتهمه بالتخلى عن شعبه في هذه الأزمة، قائلا: تركنا كمتسولين فى مواجهة كورونا.

وأضاف المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري في فيديو له، :"ماذا فعلت بلجيكا؟،أعطت دعما نقديا لمحلات الحلاقة وصالونات التجميل التي أغلقت ألفي يورو بجانب الدعم الآخر، وأعطت بقية المتاجر 4 آلاف يورو، وبدأت حكومة شيلي منح دعم نقدي لـ2 مليون عامل ممن بدون تأمين اجتماعي وغير مسجلين، وبدأت أيرلندا بدفع 203 يورو أسبوعيًا لصغار الحرفيين ممن خسروا أعمالهم وممن يعملون لحسابهم الخاص، ودفعت إنجلترا زيادة 80% على مرتبات العاملين الذين بقوا في منازلهم

وتابع :"اعطت الولايات المتحدة الأمريكية دعما نقديا بلغ 1200 دولار للمواطنين ممن هم أصحاب الحاجة، قدم الرئيس الفرنسي ضمانا بأنه لن يتم فصل أي فرنسي من عمله، وقال رئيس وزراء كندا للمواطنين لا تفكروا في الأموال فكروا في صحتكم نحن سنحل أمر المال


وأوضح :"نحن موجودون من أجل هذا، وقررت الكونغو أفقر دول العالم، دفع فواتير الماء والكهرباء الخاصة بالمواطنين لمدة شهرين، أما نحن فمازالت الحكومة ترسل إلى منازلنا فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي، وسنحاسب عليها نقدًا، ووجد رقم الحساب المصرفي الدولي على تلك الفواتير التي أرسلت للمنازل، ها هناك رئيس جمهورية أراد تبرعا وأرسل رقم الحساب المصرفي الدولي إلى الشعب خلال فترة الوباء، لا أعتقد هذا أبدًا، هذه السلطة استخدمت موارد تركيا خلال الـ 17 عاما الأخيرة لم يكن لأي سلطة في عصر الجمهورية نصيب بها، والحكومات السابقة على مدار 79 عامًا استخدمت موارد بقيمة 713 مليار دولار كضرائب ودخل خصخصة وديون داخلية وخارجية، وأما هؤلاء خلال الـ 17 عاما الأخيرة، فبلغت نفقاتهم 2 تريليون و346 مليار دولار


ولفت قائلا :" أنفقوا 3 أضعاف ونصف ما أنفقته الحكومات التي سبقتهم، ولقد جمعوها، والآن أسأل إلى أين ذهبت تلك الأموال؟، فعلى الرغم من كل تلك الأموال فقد دمروا الميزانية بالكامل، وأصبح المواطن محتاجا للزكاة والتبرعات، ماذا سيحدث عند جمع تلك الأموال؟، أولًا سيتم دفع ضمانات المقاولين المؤدين،والرواسب منها ستكون كحملات المساعدات السابقة، ستحلب البقرة ثم تفر إلى الجبل، وسيفكر المواطن متسائلًا مرة أخرى أين ذهبت أموالنا؟.
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: