قد تم تصنيف الديون التركية من اعلى الدويون العالم والتى تعتبر فى المرتبة الرابعة من حيث المخاطر فى العالم ، وذلك بعد دولة فنزويلا ودولة الأرجنتين ودولة أوكرانيا. ومنذ ذلك الوقت، أدى الهبوط فى قيمة العملات والعائدات الأجنبية الناجم عن جائحة فيروس كورونا إلى تعميق الأزمة فى جميع الاقتصادات الناشئة التى تكافح الآن لتجنب التخلف عن السداد .
والمثير للدهشة بعد كل هذه المؤشرات السلبية، وأن وزير المالية التركى وصهر أردوغان ، يقدم انطباعا بأن الأمور "على ما يرام" ، إذ قال فى 19 مارس الماضى، إنه "ليست لديه أى مخاوف بشأن تحقيق أهداف النمو والميزانية والتضخم الحكومية لعام 2020"، متوقعا نموا بنسبة 5 %.
كما أنه اهمال اردوغان للنظام الصحي داخل البلاد ادي الى سرعة انتشار فيروس كورونا بشكل سريع واهمال نظام الرعاية الصحية فى بلاده وذلك فإنها لا تزال متأخرة مقارنة بجميع الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، من ناحية نسبة الكادر الطبى إلى عدد السكان.
0 Comments: