الاثنين، 1 يونيو 2020

الاخوان وراء كل عمل ارهابى فى العالم


تتكشف يوما بعد يوم، العلاقة العضوية القائمة بين النظام الإخواني المتحكم بقطر، والمليشيات الإرهابية القاعدية والداعشية حول العالم، ومن ذلك ما كشفه الرئيس السابق للأمن الوطني الأفغاني، رحمة الله نبيل، مؤكدا علاقة قطر بشبكات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بحركة طالبان، وأبرزها شبكة "حقاني" وتنظيم "القاعدة"، حيث وثّق اتهاماته بصور لاجتماعات تلك الجماعات وقياداتها داخل قطر، كاشفا عن إهدار ثروات القطريين في تمويل تلك الجماعات وشراء ولائهم.

 كشفه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، عبر فيديو يجمع مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي المشاركين في الحرب بين صفوف الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، وأبرزهم المهدي بولبيض، ومحمد الزهاوي، وهاني الهواري، ومرتزقة سوريين على رأسهم الداعشي محمد الرويضاني، وقبلهم عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي وإسماعيل الصلابي وأبو خطاب الليبي وخالد الشريف وأحمد الساعدي.

وإنما يدل ذلك على عمل استخباراتي وعسكري وإمداد قطري بالأموال والعتاد لجماعات إرهابية لا يختلف اثنان حول قيامها بأعمال القتل والإجرام وصولا إلى جرائم الحرب والإبادة، الأمر الذي يدفعنا إلى التساؤل "إلى متى يفلت النظام الإخواني المتحكم بقطر من العقاب؟".

فإلى متى يفلت هؤلاء من العقاب والعقوبات الدولية، في ظلّ تشريع نظام تميم لممارساتهم بمسميات إنسانية خيرية زائفة؟، وإلى متى يقع الشعب القطري ضحية هذا الالتزام بدعم الإرهاب على حساب صحّته ورفاهيته وأمنه ومستقبل أبنائه؟، وإلى متى تظل الدول العربية من المحيط إلى الخليج عرضة لتآمرهم ومكائدهم وساحة لانتقامهم من الشعوب التي رفضت حكمهم وثارت عليه بعد انكشافهم أمامها؟.
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: