خلص المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية، في تقرير جديد، إلى أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و 3800 من المرتزقة السوريين، مدفوعي الأجر إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، وهي المرة الأولى التي يعلق فيها البنتاجون، على أنشطة تركيا في ليبيا، الهادفة إلى تغيير موازين القوى في الصراع الليبي.
ويأتي التقرير في الوقت الذي تصاعد فيه الصراع في ليبيا الغنية بالنفط إلى حرب إقليمية بالوكالة تغذيها القوى الأجنبية التي تضخ الأسلحة والمرتزقة في البلاد.
وذكر التقرير الفصلي للمراقبة الداخلية للبنتاجون، الذي صدر الخميس الماضي، أن تركيا دفعت وعرضت الجنسية لآلاف المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب القوات المتمركزة في طرابلس ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
على الرغم من التقارير المنتشرة حول صلة المقاتلين المتطرفين، إلا أنه قال إن الجيش الأمريكي لم يعثر على أي دليل يشير إلى أن المرتزقة ينتمون إلى تنظيمي داعش والقاعدة، ورجح أنهم مدفوعين بحزم مالية سخية بدلاً من الفكر والسياسة.
ويتضمن التقرير، ما حدث في الربع الأول من العام الجاري، قبل أن تدفع تركيا بمرتزقة آخرين وأسلحة إلى ليبيا، وفقًا لما يصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان، بشأن أعداد المرتزقة السوريين، الذين يزج بهم في الصراع الليبي، مقابل الأموال والجنسية التركية.
وأشار التقرير، إلى أن عمليات الانتشار التركية، ربما زادت في أواخر مايو الماضي، ونقل عن القيادة الأمريكية في أفريقيا قولها، إن نحو 300 سوري موالين لأنقرة، وصلوا إلى ليبيا، في أوائل أبريل الماضي.
وأضاف المفتش العام أن تركيا نشرت أيضًا "عددًا غير معلوم" من القوات العسكرية التركية خلال الأشهر الأولى من العام.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، ذكر في بيان له الأسبوع الماضي، أن تركيا لا تزال ترسل المرتزقة السوريين، إلى ليبيا للقتال في صفوف ميليشيات الوفاق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، ذكر في بيان له الأسبوع الماضي، أن تركيا لا تزال ترسل المرتزقة السوريين، إلى ليبيا للقتال في صفوف ميليشيات الوفاق.
وقال ، إنه رصد عودة دفعة جديدة من "مرتزقة الحكومة التركية" إلى الأراضي السورية قادمين من ليبيا، بعد انتهاء عقودهم.
في المقابل، قامت أنقرة بإرسال دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب حكومة طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
ووفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 15800 من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا .
0 Comments: