إبني يرفص المذاكرة.. طرق لمساعدة الطفل على التخلص من الملل..
يميل الأطفال بطبعهم إلى الملل السريع من قضاء وقت طويل أمام شىء بعينه، مما يدفعهم إلى محاولة الانتهاء منه سريعا، وينطبق هذا الحديث على المذاكرة التي تمثل عبئا كبيرا على كثير من الأطفال الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الدروس المطلوب استذكارها، والحصول على نتيجة سيئة في امتحانات نهاية العام، ولعلاج هذه المشكلة نستعرض فيما يلي بعض النصائح التربوية والطرق التي تساعد الأطفال على المذاكرة دون الشعور بالملل وفقا لما جاء في موقع "سكسسفل بلاك بيرنتنج".
قد تتسبب البيئة التي يعيش فيها الطفل بالشعور بالملل من المذاكرة، خاصة إذا كانت الغرفة التي يذاكر فيها مشتتة للانتباه أو هناك شيء يتحرك بين الحين والآخر، أو تحتوى على ألوان ساطعة الأمر الذى يثير فضول الطفل ويدفعه للتحقق من الأمر، بدلاً من المذاكرة في كتاب لا يحتوى على رسومات مسلية من وجهة نظره، ولهذا يفضل تحضير غرفة خالية من عوامل التشتت مع غلق أي أجهزة إلكترونية ومطالبة أفراد الأسرة بخفض أصواتهم أثناء مذاكرة الطفل.
كما يجب طرح نظام مكافأة إذا أنهى الواجبات المنزلية واستطاع أن يذاكر مقدار كبير من المواد الدراسية، وحل جميع الأسئلة حتى يتشجع للمذاكرة ويمكن أن تكون المكافأة على هيئة تركه ساعة لممارسة ألعاب الفيديو، كما ينصح بجعل وقت مذاكرة الطفل حدثًا منتظمًا، من خلال تخصيص ساعة أو ساعتين كل يوم للمذاكرة مع فرض أفراد الأسرة بغلق الأجهزة الإلكترونية ويمكن للوالدين أن يساعدوا الطفل على المذاكرة أو قراءة كتاب أمامه حتى يتشجع على المذاكرة.
كما يمكن نظام تطبيق الدراسة التفاعلية مع الأطفال، حيث يساعدهم ذلك النظام في التخلص من شعورهم الدائم بالملل، من خلال استخدام صور أو مشاركة صديق آخر للطفل أثناء المذاكرة أو البحث عن فرد من أفراد الأسرة شغوف بالدراسة يساعد في تسهيل المادة للطفل حتى يشعر بسهولتها ويتخلص من شعوره الدائم بالملل، وإذا لم يكن الطفل متحمسًا للمذاكرة، ينصح بالتخطيط لرحلة عائلية ميدانية إلى المكان الذى يحلم الطفل بالعمل به، والتحدث معه بأنه إذا ذاكر دروسه جيداً وتفوق على زملائه سوف يصل للوظيفة التي يحلم بها ويصبح في هذا المكان.
0 Comments: