كيف تستعيد الشعور بالأمان فى العلاقة العاطفية..؟ نصائح و خطوات هامة تساعدك في دعم الحياة الزوجية..
تصل العلاقات أحيانا إلى منعطف خطير يصعب معه الرجوع إلى نقطة الأمان التي تربط الطرفين، ولأن الشعور بالأمان هام ورئيسي في العلاقة بين أى شريكين، حيث انه يحمي من الأصابة بالملل والفتور، فإن غيابه يجعل العلاقة مستحيلة الاستمرار بشكل جيد ويتسبب في مشكلة حقيقية، لذا لابد في هذه المرحلة أن ينظر كل طرف إلى ذاته ويقيم مدى تقديره لذاته لأن أحيانا سوء أو تدني تقدير الذات ينشأ عنه شك في مدى القدرة على إسعاد الطرف الآخر، بلا شك الموضوع يبدأ من داخلك، وفيما يلي نستعرض بعض الطرق والنصائح التي تساعدك على استعادة شعور الأمان في العلاقة.
يجمع علماء النفس على أنه لا يمكن إقامة علاقة جيدة وصحية مع أحد إذا كانت علاقتك بنفسك سئية، لذا عليك أن تحب نفسها وتقبلها كما هى أى أن تلتمس لها العذر فيما بها من عيوب وتحاول أن تقلل من هذه العيوب، حبك لذاتك وتقديرك لها هو أول الخطوات التي تساعدك على التخلص من مخاوفك تجاه الطرف الآخر في العلاقة وتجعلك تشعر بالثقة في قدرتك على إسعاده.
وعليك أيضا أن تتقبل شريكك وتحبه بشكل غير مشروط، هذا لا يعني أن تتغاضى عن بعض الصفات السلبية مثل الأنانية والنرجسية والبخل، لا فيمكنك الانسحاب إذا ما وجدت نفسك غير قادرا على التأقلم مع هذه الصفات، لكن القصد من تقبل الاخر أن تعرف أنه ليس أحد كامل، فجميعنا بها نقائص وعيوب ونسعى جاهدين للكمال لكنه صعب المنال.
اللوم من الأشياء التي تكسر الثقة وتذهب بالعلاقة خطوات للخلف، لذا عليك أن تنسحب إذا وجدت شريكك كثير اللوم لأن ذلك علامة حمراء لوجود علاقة سامة، أما إذا كنت أنت من يلوم كثيرا سواء نفسك أو الطرف الآخر فعليك أن تتوقف عن فعل ذلك وأن تضع يدك على المشكلة الحقيقة لأن اللوم لا يفيد.