أردوغان يفتح الباب على مصراعيه للميليشيات الإرهابية لدخول ليبيا

فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الباب على مصراعيه، أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا، للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا، للقتال ضد الجيش الوطني، مقابل أجر مادي، وهو ما يّدل على دعم تركيا وأردوغان، للمرتزقة وخرقهم لاتفاقيات الأمم المتحدة، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".

فيما أدان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الدور التركي في تقديم دعم عسكري ومالي وتجنيد مرتزقة من سوريا لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس , وذكر خلال التقرير، أن من ينقلهم أدروغان إلى ليبيا، يتكونون من عدة جنسيات، وهم لا يؤمنون بجنسية ولا دولة وطنية.

موضوعات متعلقة :

وأضاف "المسماري"، أن الميليشيات الإرهابية التي تنقلهم تركيا لليبيا، ولائهم للإرهاب وتنظيم القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي والإخوان "المفلسين" على حد وصفه.

فيما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن حوالي 300 مقاتل سوري، دخلوا إلى ليبيا، قادمين من الأراضي التركية، قام أرسلهم النظام التركي للقتال في صفوف حكومة الوفاق والتشكيلات المسلحة التابعة لها.

وأضاف "عبد الرحمن": "هؤلاء المقاتلين من المكون التركماني الذي يدين بالولاء لتركيا، ليسوا تابعين للجيش الحر، ولا يمثلون أبدا الشعب السوري، الذي خرج من أجل الديمقراطية، المرتزقة السوريين التابعين لأرودغان، وُعِدوا من قبل النظام التركي، بأن يعطوا الجنسية التركية، فور عودتهم من القتال في ليبيا".