نشر الإعلامي عمرو أديب، مجموعة من الصور تجمع عددا من القيادات الإخوانية والإعلاميين المصريين المقيمين في تركيا، بوزير الداخلية التركي وياسين أقطاي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في العاصمة التركية أنقرة.
وأظهرت الصور تواجد كل من أيمن نور، وحسام الشوربجي، وحمزة زوبع، وإسلام الغمري ومختار العشري وآخرين.
وكشف عمرو أديب نقلا عن مصادره الخاصة أن الهدف من اللقاء كان منح قيادات الجماعة الجنسية التركية، وتخفيف الشروط المطلوبة لذلك بسبب عدم امتلاك بعضهم أوراقا مصرية، وأنهم طلبوا تمييز القيادات فقط بمنح الجنسية لقائمة تضم عددا محدودا منهم، مع عدم مراعاة باقي المصرييت المقيمين في تركيا، ومنهم الطلاب والشباب.
وذكر أديب أنهم طلبوا منح الجنسية للإعلامي معتز مطر، والاكتفاء بمنح إقامة فقط للإعلامي محمد ناصر، والمعروفين بالهجوم المستمر على الدولة المصرية، رافضا الكشف عن سبب التمييز بينهما، ملمحا "الأمر لا علاقة له بالقانون ولا الاعتبارات المهنية لكن ناصر يعلم لماذا يرفضون منحه الجنسية".
واستطرد أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "أيمن نور قال لهم ده الوقت المناسب عشان تاخدوا الجنسية التركية، وفي ناس منهم هتموت وتاخد الجنسية، وخصوصا أن الفترة اللي فاتت أن في احتمال أن يحصل تقارب مصري تركي، وده خلالهم يهروا وتبقى حالتهم صعبة، دول مش بيشتغلوا من خلال ظابط ولا حاجة، لا دول بيروحوا للوزير على طول".
وأضاف: "هم لما يوشوفوا الصور دي هيتجننوا، الاجتماع ده استمر ساعتين، واتكلموا في الإفراج عن إخوان كانوا هربانين وعاوزين يروحو تركيا، ووزير الداخلية
وعد بالنظر في كل طلبات الجنسية المقدمة وحلها خلال 6 أشهر، فكروني بخيرت الشاطر لما راح الإمارات وركنوه في الأوتيل 4 أيام، وبعدين قالهم افرجوا عن المصريين اللي هناك، الإخوان بس، يومها قالولوا متجيش هنا تاني، سكتك خضرة".
وأردف: "الناس دي طلبت منه أنهم ياخدوا الجنسية، إنما الطلبة والعيال التانية دول مالناش دعوة بيهم يولعوا في شوارع اسطنبول".
0 Comments: