إنهاء منصب المرشد يعصف بإخوان ليبيا..
أحدث مظاهر الانقسامات داخل معسكر جماعة الإخوان الإرهابية كان ما يعرف بـ"مجلس الدولة الليبي الاستشاري" وهو الجسم السياسي الذي يعتبره البعض ممثلا للتنظيم، في ليبيا ورغم تجانس المجلس الذي يضم فقط إسلاميين أو مؤيدين لهم إلا أن الأزمة السياسية الأخيرة التي طرأت خلال الفترة الأخيرة.
والتي جعلت ذلك المجلس يتشتت إلى حد فشله في عقد جلسات، نظرا لتعذر تحقيق النصاب القانوني للانعقاد وذلك بسبب مقاطعة البعض لنشاط المجلس ورفضهم الخضوع لجهات خارجية كمرشد الإخوان المسلمين والتهديدات التي تشنها ميليشيات الإخوان في بعض المنابر السياسية والإعلامية.
مؤخراً طرأت الانشقاقات والخلافات بشكل واضح في صفوف جماعة الإخوان حيث أن تنظيم الإخوان مثله مثل بقية التنظيمات الإسلامية والتي تخطو بأمر من مرشد الجماعة، وغياب دور المرشد بعد إنهاء القيادة المصرية مايسمى " المرشد العام للإخوان".
كان ذلك بداية انقسام وتشتت التنظيم وانقسامه بين فريقين ، وقيادات الأخوان في ليبيا انقسموا إلى شقين فريق مؤيد لـ مصطفى طلبة ويعتبره مرشد الجماعة وفريق مؤيد لـ إبراهيم منير ويعتبره أيضاً المرشد العام للجماعة ، وقد أشار محلل سياسي أن عدم وجود مرشد واحد للجماعة الإخوانية وغياب المرجعيات ووجود أزمة بين الإسلاميين هى أهم الأسباب الرئيسية في تشتت التنظيم ووجود خلافات كبيرة بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية .
0 Comments: