بعد نجاح الاستفتاء على الدستور في تونس.. ارتباك وتخبط حركة النهضة الإخوانية..

 بعد نجاح الاستفتاء على الدستور في تونس.. ارتباك وتخبط حركة النهضة الإخوانية..

تعيش حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان حالة من التخبط والارتباك في تونس، بعد فشلت في حصد اي تأييد شعبي ونجح الاستفتاء على الدستور في حصد تأييد شعبي كبير، حيث تأكد مرور الدستور الجديد، بإرادة الشعب التونسي، والذي اقترحه الرئيس قيس سعيّد، حيث وجدت حركة النهضة الإخوانية نفسها في وضع صعب.

ويعاني قيادات النهضة من حالة من الارتباك والخوف أيضاً. فبعد إعلان هيئة الانتخابات نتائج التصويت، سارعت مختلف مكونات المعارضة للتشكيك في النتائج وعدم الاعتراف بالمسار الجديد الذي تتجه نحوه البلاد، في خطوة تعكس خوف هذه المكونات السياسية من المرحلة المقبلة.

وتتجه الدولة التونسية نحو الاصلاح، حيث يتخوف قيادات المعارضة وعلى رأسها حركة النهضة الإخوانيّة وزعيمها راشد، حيث تنتظرهم بعض القضايا الخطيرة التي قد تؤدي بهم إلى السجون، وحل أحزابهم؛ لا سيما حركة النهضة، إلى جانب تشرذم المعارضة وانقساماتها الكبيرة العصية عن الالتقاء في كيان واحد يجمعها.

جدير  بالذكر أن  المجتمع  التوتسي قد حسم التمر واعلن رفضه الزاضح لجماعة  الإخوان،  فين حين أعلنت قيادات المعارضة في تعليقها على نتائج الاستفتاء على غرار أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني، وحمة الهمامي، رئيس حزب العمال، وعبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، وإجماعهم على أن الاستفتاء لم يكن شرعياً.