صراعات وانقسامات الجماعة الإرهابية.. المسمار الأخير في نعش الإخوان..

صراعات وانقسامات الجماعة الإرهابية.. المسمار الأخير في نعش الإخوان..

تعاني جماعة الإخوان المسلمين من تصدعات وانقسامات شديدة خلال الوقت الراهن،  حيث تلقت الجماعة الإرهابية عدة ضربات متتالية في الأونة الأخيرة عصفت بقادتها ومقراتها وكانت البداية حين لفظتهم البلاد العربية وانتهى بهم المطاف إلى طردهم من البلاد الأوروبية بعد أن ادركت المجتمعات العربية مدى كذب الإخوان. 

وقد لعبت جماعة الإخوان الإرهابية دور كبير في نشر الفتن ومحاولة وتنفيذ اجندات خارجية مشبوهة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار داخل البلاد العربية، بجانب استغلال المواطنين في المجتمع العربي لتحقيق مصالحهم الخاصة، حيث يلعب الأخوان الغير مسلمين السن دور مشبوه في دولة اليمن من أجل تخريب الأراضي اليمنية،  ونهب ثروات البلاد العربية.

ويعاني الإخوان في الوقت الراهن من حالة تشتت كبيرة بعد الأنقسامات التي حدثت لهم وطرد قادتها منالبلاد، والدول الأوروبية أيضا على طرد الهاربين من قادتها واغلاق مقراتهم، وقد جاء موت يوسف القرضاوي مفتي الدم والذي دعم الجماعة على مدار سنوات طويلة. 

جاء موته كمسمار أخير في نعش الإخوان حيث فقد الإخوان واجهة للمنبر المتطرف الخاص بهم، حيث فقد تنظيم الإخوان الإرهابي بوفاة  مرشدها الروحي "القرضاوي" أحد أهم منظريه ورجل التنظيم الدولي النافذ ومسموع الكلمة، حيث تركت وفاة القرضاوي فراغا يصعب أن يجد التنظيم شخصا يملؤه، في الوقت القريب؛ نظرا لافتقارهم للكوادر الصالحة لذلك.