ليس مجرد نور فقط.. تعرف على تأثير الإضاءة على نومك وحالتك المزاجية في المنزل..

ليس مجرد نور فقط.. تعرف على تأثير الإضاءة على نومك وحالتك المزاجية في المنزل..

عادة ما يقضي الناس معظم أوقاتهم في المنزل حيث الراحة والاسترخاء بعيدا عن ضغوط العمل وزحمة الطرق، تحت إضاءة مناسبة تختلف عن الضوء القوي الذي يتعرضون له طوال جلوسهم في المكاتب أو سيرهم في الشوارع، وهنا ينبغي أن نتعرف على نصائح وخطوات لمعرفة تأثير الإضاءة على أجسامنا في فترة الاستيقاظ والنوم أيضا وفقا لما جاء في موقع "تايمز اوف انديا".

 

إن التعرض للإضاءة يؤثر على مستوى السيروتونين والميلاتونين فى الجسم، والتى تتحكم فى نمط النوم والحالة المزاجية للشخص، وإدراكه، بشكل عام، لذلك يلاحظ أنه عند الجلوس فى إضاءة خافتة قد ينتابك شعور بالحزن والإصابة الاكتئاب، ولهذا يجب أن تكون الإضاءة فعالة بشكل إيجابي للعملية البيولوجية للجسد البشرى، كما يمكن أن تعمل الإضاءة الجيدة على خلق بيئة مريحة بعد يوم عمل طويل.

وتساعد فى رفع الحالة المزاجية للشخص عن طريق استخدام اللون المناسب لجعل الجو العام مريح وغير مجهد، حيث يؤثر الضوء بشكل كبير على إيقاع الشخص اليومي، لذلك هناك علاقة واضحة بين الإضاءة الجيدة والحالة المزاجية المرتفعة والتركيز، ومستوى الطاقة وحتى زيادة الشهية، وعند وجود الإضاءة غير الجيدة وغير المناسبة تزيد الكآبة وينخفض الأداء.

وللحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية، يمكن استخدام أضواء أكثر برودة وتوهج، خلال فترة النهار، عكس فترة المساء، حيث يمكن استخدام الإضاءة الأكثر دفئا وأقل إضاءة، لكن إذا حدث عكس ذلك قد يؤدى إلى اضطراب فى دورة النوم لدى الشخص، ما يقلل من تركيزه وانتباهه طوال اليوم.