ابتعد عن المشاكل وكن إيجابي..طرق ونصائح لتنمية الذكاء العاطفي داخل بيئة العمل..
لا تخلو بيئة العمل من الضغوط والمشكلات، لكن بالممارسة والخبرة مع التحلي بالصبر والهدوء والمرونة يصبح الشخص أكثر حكمة وذكاء في التعامل مع هذه الضغوط، وهذا ما يسمى بالذكاء العاطفي وفيما يلي نستعرض أهم النصائح العملية والطرق التي تساعد في تنمية هذا النوع من الذكاء في بيئة العمل وفقا لما يذكره خبراء علم النفس السلوكي، التعامل في بيئة العمل يتطلب من الفرد تقدير الآخر، والتمسك بقيم الالتزام وتحمل المسئولية داخل بيئة العمل وهذا ما يجعل الآخرون يتمسكون بك ويقدرون مجهوداتك.
خصوصا وقت الأزمات، فإدارة المواقف الصعبة داخل بيئة العمل تتطلب من الإنسان التدريب المستمر على فن اتخاذ القرار وإدارة الضغوط، حتى يستطيع حل أي مشكلة من الممكن أن تواجهه، كما يجب أن يحاول الفرد دائما اكتساب مهارة القيادة يبدأ عندما يتعلم كيف يكون مؤثرا في الآخرين، وكيف ينجح في تقديم المساعدة لزملائه، ويتفهم طبيعة الشخصيات المختلفة من حوله.
ومن أهم الخطوات التي تساعد في التعامل الإيجابي مع صغوط العمل هى تحفيز الذات وذلك حين ينجح الإنسان في ممارسة التعاطف الذاتي مع نفسه، وعدم جلد ذاته باستمرار سعيا للكمال، فالتحفيز هو تعزيز الأفكار الإيجابية والابتعاد عن التفكير السلبي واجترار ذكريات الماضي المؤلمة، كما يعد التفاوض من أكثر المهارات الضرورية لاكتساب مهارة الذكاء العاطفي، وذلك بتفويض المهام التي يستطيع الآخرين إنجازها لهم، وبالتالي يستطيع إدارك أولوياته ويتخلص من المهام الغير ضرورية التي تضغطه نفسيا وتعوقه في إدارة مهام العمل.
وعندما يكتسب الفرد الذكاء العاطفي يستطيع تخطي محطات الفشل والإخفاق التي قد يواجها في بيئة العمل، وذلك عندما يتعرف على الأسباب الحقيقية للإخفاق ويضع لنفسه أهداف تتوافق وامكاناته المادية والنفسية، الذكاء العاطفي لا يعني عدم الغضب والتنفيس الانفعالي ولكن ما يعنيه هو كيفية إدارة الغضب بالطرق السليمة، بعيدا عن التعصب والتسرع في اتخاذ القرارات التي قد يندم الإنسان على اتخاذها يوما ما
0 Comments: