معايير ونصائح هامة عند اختيار الطبيب النفسي..
هناك جملة شائعة تقول أن جميعنا نعاني من اضطرابات نفسية بنسب مختلفة، لذا أصبحت زيارة طبيب نفسي أمر مقبول بل وضروري في كثير من الأحيان لدعم وتطوير الذات، لكن اختيار الطبيب النفسي الذي يكون أهلا للثقة ليس بالشىء الهين، لذلك هناك نصائح وخطوات هامة لاختيار طبيب يستطيع من يلجأ إليه التحدث معه دون قلق خاصة لو لم يكن لديه صديق مقرب يشاركه حزنه ومخاوفه، والألم النفسي لا يتطلب اختيار دكتور نفسي فحسب.
ولكن يجب علينا التركيز في عدة نقاط، أهمها أنه يوجد فرق بين الاستشاري النفسي والاخصائي النفسي، حيث أن الأول درس في كلية الطب وتخصص في علاج الأمراض النفسية وعنده الصلاحية العلاجية لوصف دواء إذا لزم الأمر، أما الأخصائي فهو دارس لعلم النفس ويعتمد في علاجه على مساعدة المريض في حل المشكلة بإحدى نظريات التحليل النفسي، والعلاج السلوكي.
ويذكر خبراء علم النفس السلوكي أنه هناك معايير لاختيار الطبيب النفسي المعالج التي يجب مراعاتها من جانب الشخص الذي يود الذهاب لطبيب والتي يجب أن تتوافر فيه كما يلي، حيث يفضل اختيار الطبيب الذي لديه تاريخ طويل من الخبرة فى العلاج النفسي، وأن يكون لديه شهادات خبرة موثقة، مع التأكد من سمعة الطبيب وأن سجله خالٍ من أي شكاوى أو إدعاءات بعدم الامتثال لأخلاقيات المهنة أو سوء السلوك.
سواء كان ذلك يتعلق بالكشفعن أسرار المريض أو استغلالها، كذلك يجب التأكد من توفيره الجو المناسب للحديث في عيادته أو عبر أي وسيلة مما يزيد الشعور بالأمان أثناء جلسة العلاج للمريض، ومن الأهمية بمكان فهم مدة الجلسة التي تقابل فيها الطبيب ومقدار الاستماع الذي يقدمه، بالإضافة إلى اهتمامه بسماع مشاكلك النفسية، فكلما زاد مقدار الاستماع، كان أكثر كفاءة أو معرفة.
0 Comments: