قبل رمضان.. أشياء فى غرفة المعيشة يجب التخلص منها..
تعتبر غرفة المعيشة من أكثر الغرف التي يقضي فيها أفراد الأسرة وقتهم خلال تواجدهم في المنزل، حيث مشاهدة التليفزيون والحديث سويا كما أنها في كثير من الأحيان تكون بديل جيد لغرفة السفرة، ويتم تناول الطعام بها خصوصا في شهر رمضان حيث التجمع العائلى على مائدة الإفطار، لذا يجب أن تتمتع هذه الغرفة بالهدوء وتزيد الرغبة في الراحة والاسترخاء، وفيما يلي بعض الخطوات والنصائح لمعرفة الأشياء التي يجب التخلص منها وإزالتها من غرفة المعيشة قبل بدء شهر رمضان المبارك، وذلك وفقا لما جاء في موقع "هومز اند جاردنز".
يجب التخلص أولا من الفوضى التي يسببها أي شيء مكدس على طاولة جانبية، فيجب أن تكون الطاولة الجانبية خالية، لا يوجد عليها أي شيء لإتاحة الفرصة لوضع أكواب القهوة والشاي، فأول شيء يجب التفكير فيه عند ترتيب الغرفة هو فرز المجلات والكتب القديمة، وإزالة مساحات الطاولة، واستخدام قطع أثاث توفر التخزين، ويجب ألا يوجد سلال للتخزين في غرفة المعيشة، وذلك حتى تقلل الشعور بالفوضى.
ويجب وضعها في أماكن لا يتم الجلوس بها حتى لا تحتفظ بالطاقة السلبية، وذلك بالإضافة إلى عدم الاحتفاظ بسلال التخزين الكبيرة غير الممتلئة، وذلك لأنها تعطي الإيحاء بشراء أشياء أخرى يمكن تخزينها، كما يجب التخلص من الأثاث غير المستعمل أو المكسور، حتي تعطي الغرفة مساحة أكبر وخالية من الفوضى، كما أن وجوده يجعل الغرفة محملة بالطاقة السلبية غير الضرورية.
كذلك يجب التخلص من الوسائد والأغطية الإضافية نظرا لأن تلك الغرفة تعتبر بديلا لغرفة النوم في الاسترخاء، فمن الممكن تواجد الأغطية والوسائد بها، ولكن كثرتهم يمكن أن يفسد الهدف الأساسي من الغرفة وهو الراحة، وذلك لأنهم يسببون المزيد من الفوضى، فيجب التفكير في التخلص منهم وخاصة غير المستخدم، وتخزينهم في خزانة أو غرفة أخرى.
كذلك يجب التخلص من الألعاب القديمة أو غير المستخدمة، حيث تعتبر ألعاب الأطفال وألعاب الطاولة من بين أكثر مسببات الفوضى شيوعا في غرفة المعيشة، يمكن أن يساعد تقليصها أو تخزينها في مكان آخر أن يجعل لغرفة المعيشة مساحة أكثر استرخاء لأن وجودهم بها يجعل الغرفة لا تعطي الاسترخاء للبالغين وتمد الأطفال بالإرهاق.
0 Comments: