الأربعاء، 31 مايو 2023

كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وتعزيز ثقتهم في أنفسهم..


كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وتعزيز ثقتهم في أنفسهم..


دعم الأطفال

تعد محبة وتشجيع ودعم الأطفال أمورًا أساسية يحتاجونها جميعًا، وعندما يواجه الأطفال صعوبات في التعلم، فإن هذا الدعم الإيجابي يمكن أن يكون له تأثير كبير على ثقتهم وقيمتهم الذاتية، وقدرتهم على الاستمرار رغم التحديات، وعندما تبحث عن طرق لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، يجب أن تتذكر أنك تسعى لمساعدتهم في مساعدة أنفسهم، فدورك كوالد ليس "علاج" لصعوبات التعلم، بل هو تزويدهم بالأدوات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجونها للتعامل مع التحديات.


 على المدى الطويل، يمكن لمواجهة التحديات والتغلب عليها، مثل صعوبات التعلم، أن تساعد الأطفال على النمو والتطور بشكل أفضل وأكثر مرونة، ويجب أن تتذكر دائمًا أن طريقة تعاملك واستجابتك للتحديات لها تأثير كبير على طفلك. لا يعني ذلك أن المواقف الإيجابية ستحل جميع مشكلات صعوبات التعلم، ولكنها يمكن أن تمنح طفلك الأمل والثقة في أن الأمور يمكن أن تتحسن وأنه يمكنهم تحقيق النجاح في النهاية، وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع صعوبات التعلم لدى طفلك وفقا لما جاء في موقع "هيلثي فاي مي". 


قم بتذكير نفسك بأن الصعوبات التي يواجهها طفلك شيء طبيعي، وتكمن مسئوليتك كوالد في تعليمه كيفية التعامل مع تلك الصعوبات دون الشعور بالإحباط أو التعب، لا تدع الاختبارات والأعباء المدرسية الكثيرة تشتت انتباهك عن الأمور الحقيقية المهمة، وهي تقديم الدعم العاطفي والمعنوي الوافر لطفلك، كذلك عليك أن تقوم بالبحث ومتابعة آخر التطورات في مجال صعوبات التعلم وبرامج العلاج وتقنيات التعليم. قد تحتاج في البداية إلى الاستعانة بالمعلمين والمعالجين والأطباء للحصول على حلول، ولكنك أنت الخبير الأول فيما يتعلق بطفلك، لذا تحمل المسؤولية عن إيجاد الأدوات التي يحتاجها للتعلم.


قد تجد نفسك في حاجة للتحدث والمطالبة بمساعدة خاصة لطفلك، تحمل دور الوالد المتحرك واعمل على تطوير مهارات الاتصال الخاصة بك، فقد يكون الأمر محبطًا في بعض الأحيان، ولكن بالحفاظ على هدوئك ومنطقيتك وحزمك، يمكنك أن تحدث فرقًا كبيرًا لصالح طفلك، تذكر أن تأثيرك يفوق كل الآخرين، فسوف يتبع طفلك قيادتك. إذا كنت تتعامل مع تحديات التعلم بالتفاؤل والعمل الجاد وروح الدعابة. 


فمن المرجح أن يتبنى طفلك وجهة نظرك أو على الأقل يرى التحديات على أنها مطب في السرعة، وليس حاجزًا على الطريق. ركز طاقتك على تعلم ما يصلح لطفلك وتنفيذه بأفضل طريقة ممكنة، ركز على نقاط القوة وليس نقاط الضعف فقط، لم يتم تعريف طفلك من خلال إعاقة التعلم لديه. تمثل إعاقة التعلم إحدى نقاط الضعف ، ولكن هناك العديد من نقاط القوة. ركز على مواهب طفلك ومواهبه. يجب ألا تدور حياة طفلك - والجدول الزمني - حول صعوبات التعلم.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: