ما السبب وراء الإحساس بالطعم المر الذي يصاحب أى طعام..؟
يُعاني الكثيرون من مشكلة مرارة الفم التي يمكن أن تكون ناجمة عن تناول الأطعمة الحامضية، جفاف الفم، أو إهمال النظافة الشخصية. ومع ذلك، عندما يستمر هذا الطعم المزعج، يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى وراء ذلك، وهناك العديد من الأسباب الشائعة للطعم الحامض في الفم. لذلك سنتعرف على تلك الأسباب وكيفية التعامل معها بشكل فعال، لتحسين جودة حياتك والتمتع بصحة جيدة وفقا لما جاء في موقع "هيلث لاين".
يُعد جفاف الفم من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير في حاسة التذوق، والحل الأساسي هو شرب كمية كافية من الماء يوميًا والحفاظ على الجسم رطبًا. ومن ناحية أخرى، قد يؤدي عدم تنظيف الأسنان بانتظام إلى تراكم البلاك والبكتيريا على اللسان، مما يؤثر على حاسة التذوق. وتحذر الخبراء من أن الإصابة بعدوى الأسنان أو التهاب اللثة أو أمراض اللثة يمكن أن تؤثر على حاسة التذوق، لذا يجب الانتباه إلى الصيانة المناسبة لنظافة الفم في المنزل.
جنبًا إلى جنب مع الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان لإجراء الفحوصات اللازمة. ويمكن أن يكون مرض الجزر المعدي المريئي أو الارتجاع الحمضي مسؤولًا عن الطعم الحمضي في الفم، حيث يؤدي إلى ارتفاع الحمض أو الصفراء إلى أنبوب الطعام، ويمكن أن يتسبب في انخفاض الاستمتاع عند تناول الطعام.
قد تؤثر الإصابة بعدوى أو أمراض متعددة مثل الأنفلونزا على براعم التذوق لديك، لذلك ، حافظ على النظافة الشخصية ، واغسل يديك كثيرًا وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى، كما يمكن أن يؤثر نقص فيتامين ب 12 على حاسة التذوق، حيث يعتبر فيتامين ب 12 عنصر غذائي أساسي يساعد في نمو خلايا المخ والأعصاب، وقد ارتبطت بفقدان تغير حاسة التذوق.
لعلاج هذه الحالة يمكنك إما تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 بما في ذلك الأسماك والبيض ومنتجات الألبان أو اللجوء إلى مكملات الفيتامينات وفقًا لتوجيهات الطبيب، كما يمكن أن تعمل التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على حدوث تغير في إدراك التذوق، وهذا ما يسمى بخلل الذوق، قد تجعلك تكره طعامًا تحبه عادةً، أوقد تسبب بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين طعمًا كريهًا في الفم.
مضيفًا أنه عادةً ما يتحسن إدراك التذوق بعد التوقف عن تناول الأدوية، كما أن التدخين أو استخدام التبغ بأي شكل آخر يمكن أن يؤثر على حاسة التذوق لديك، وفقًا للبحث ، أظهر المدخنون حساسية أقل للطعم بشكل ملحوظ مقارنة بغير المدخنين ، مما يعني أنه كلما زاد الاعتماد على النيكوتين ، انخفضت حساسية التذوق، لذلك يمكن أن يكون للإقلاع عن استخدام التبغ فوائد متعددة على أنفاسك وطعمك وفمك وعلى صحتك العامة. تستمتع بالأطعمة التي تكرهها عادةً، يمكن أن يسبب طعمًا حامضًا أو معدنيًا في فمك ، حتى لو لم يكن لديك أي شيء
0 Comments: