جماعة الإخوان في اليمن تُغازل ميليشيا الحوثي بعد عرضها العسكري..

جماعة الإخوان في اليمن تُغازل ميليشيا الحوثي بعد عرضها العسكري..

احتفى نشطاء حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم جماعة الإخوان في اليمن، بالعرض العسكري الذي نظمته ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في مدينة الحديدة، وشاركت فيه وحدات ميليشياوية تابعة لما تسمى "المنطقة العسكرية الخامسة". وتداول ناشطون في حزب الإصلاح على صفحاتهم فيديو نشرته قناة المسيرة الحوثية للعرض العسكري، في صورة جديدة تؤكد حجم التخادم بين التنظيمين الإرهابيين. 

واعتبر نشطاء الإصلاح العرض العسكري الحوثي إنجازا يبهر العالم، مرددين العبارات التي تهاجم التحالف العربي والسلطة الشرعية وتحديداً مجلس القيادة الرئاسي. وبهذا الشأن، يقول الصحفي، "صالح ابوعوذل": "أعضاء تنظيم إخوان اليمن يعبرون عن فرحتهم بالاستعراض الميليشاوي لجماعة الحوثيين في الحديدة، ولسان حالهم يقول لا مانع لدينا ان نعود لتقبيل اقدام عبدالملك الحوثي على غرار ما فعل قائدهم محمد اليدومي في العام 2014م في جبال مران بصعدة"

ولأول مرة يكون هناك عرض طيران حربي في استعراض عسكري حوثي والذي يأتي ضمن سلسلة عروض تقيمها الميليشيات في ظل هدنة قادها المبعوث الأممي "هانس غرندبيرغ" على مرحلتين بدعم من الأمم المتحدة. كما عرضت الميليشيات مئات الألغام البحرية التي حملتها الناقلات أثناء العرض، في تهديد واضح وصريح لخطوط الملاحة الدولية

واعتبرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" العرض العسكري الذي أجرته ذراع إيران الإرهابية، في مدينة الحديدة "انتهاكاً صريحاً لاتفاق ستوكهولم". وقالت البعثة الأممية، في سلسلة تغريدات على حسابها في "تويتر": "تعرب بعثة أونمها عن قلقها البالغ إزاء الاستعراض العسكري الذي جرى في مدينة الحديدة اليوم".

أكمل القراءة

بعد اكتشاف انتهاكات صارخة. قيادي بارز يعلن إنشقاقه عن حزب الإصلاح في اليمن..

بعد اكتشاف انتهاكات صارخة.. قيادي بارز يعلن إنشقاقه عن حزب الإصلاح في اليمن..

تتواصل سقطت حزب الاصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في اليمن، حيث أعلن قيادي بارز أعلن قيادي بارز في الحزب انشقاقه عن الحزب الاخواني، حيث أكد القيادي الإخواني رداد السلامي أسباب انشقاقه إلى الممارسات التي ينتهجها حزب الإصلاح والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها أعضاء الحزب.

حيث أعلن القيادي عن عدم رضاه عن سياسة حزب الإصلاح وتعامله مع أعضاءه والمعارضين له وجهازه المخابراتي الذي يدمر كل شخص بأمر من رئيس الحزب اليدومي، جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرها السلامي على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك.

حيث كشفت مصادر مطبعة عن تحالف مشبوه بين الحزب الإخواني وميليشيا جماعة الحوثي الإرهابية، وقد قال القيادي في حزب الإصلاح في تدويناته، "حسنا قالوا الاصلاح مباديء وليس مصالح، يبدو ان الاصلاحيين لا ياكلون ولا يشربون ولا يتزوجون اربعا وليس لديهم بيوت فخمة واستثمارات عظيمة في كل مكان.!"

وقد قال أيضا؛ "الاصلاح لديه جهاز مخابرات خاص يدمر من يشاء بامر من محمد اليدومي ، اخر اصلاحي يقول دريت من غسلك ؟ عيال اليدومي، يعني الجيل الاصلاحي الجديد في المخابرات هولاء الذين اجازوا كل ما حرمه الدين"

أكمل القراءة

تحالف مشبوه مع الحوثيين.. قيادات بحزب الإصلاح الإخواني تصل إلى صنعاء..

 تحالف مشبوه مع الحوثيين.. قيادات بحزب الإصلاح الإخواني تصل إلى صنعاء..

تتواصل التحركات المشبوهة في اليمن بين ميليشيا الحوثي الإرهايية وحزب الإصلاح الإخواني،  حيث  ذكرت وسائل إعلامية عن تحالف مشبوه بين الميليشيا الإرهابية وحزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وقد كشفت مصادر عن وصول قيادات بحزب الاصلاح إلى صنعاء.

وقالت مصادر مطلعة انه وصل وفد من قيادات بحزب الإصلاح إلى العاصمة اليمنية صنعاء قادما من الجوف. واضافت، وذلك عقب الدعوات التي أطلقتها قيادات سياسية وحزبية بارزة في جماعة الحوثيين للحزب باغتنام الفرصة وطي صفحة الماضي وتوحيد الصفوف. 

حيث يستمر حزب الإصلاح وهو ذراع تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن في تنفيذ الأجندات الخارجية المشبوهة سرا، وعلنا ويعمل حزب الاصلاح على إبرام صفقات مع مليشيا الحوثي الانقلابية،  فقد أصبح حزب الإصلاح شوكة في ظهر المجتمع اليمني، فعلى الرغم من إعلانه رسميا أنه أحد أركان الحرب على الانقلاب الحوثي، إلا أن الشواهد تكشف يوماً بعد آخر عن تحالف يجمعه مع تلك المليشيا الإرهابية.

ويعمل حزب الإصلاح، وبتوجيهات خارجية مشبوهة على إبرام صفقات مع مليشيا الحوثي الانقلابية، تهدف إلى إنقاذها من جبهات مختلفة، بهدف تجميع قواها المنهارة وتوجيه جميع عناصرها الارهابية لزعزعة الاستقرار داخل اليمن. 

أكمل القراءة

ميليشيات حزب الاصلاح الإخواني تخدم مصالح ميليشيا الحوثي فى اليمن

 ميليشيات حزب الاصلاح الإخواني تخدم مصالح ميليشيا الحوثي في اليمن..

كشفت مصادر أمنية في محافظة مأرب عن عمليات تخادم تمت مؤخرًا بين عناصر مليشيات الحوثي الارهابية ، وعناصر مليشيات حزب الإصلاح، "ذراع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في اليمن"، بشأن إطلاق سراح عناصر في خلايا حوثية تم القبض عليها في مأرب، وافادت المصادر بأن أجهزة الأمن والقبائل تمكنت خلال فترة الهدنة الأممية من القبض على ثلاث خلايا حوثية في تخوم مدينة مأرب بحوزتها اجهزة ومعدات تدخل في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة واسلحة واجهزة اتصالات، كانت تسعى من خلالها للقيام بعمليات ارهابية في مأرب

واشارت المصادر إلى أن عمليات تخادم بين عناصر الإصلاح المسيطرة على أجهزة الأمن في مأرب، عملت على الإفراج عن عناصر خليتين من تلك الخلايا، فيما يجري العمل على إطلاق سراح عناصر الخلية الثالثة، رغم تورطهم في عمليات إرهابية، واعتراف عدد منهم بالتخطيط لعمليات كان يجري الإعداد لتنفيذها في مديريات مأرب المحررة

واوضحت بانه تم إبلاغ قيادة السلطة المحلية في مأرب حول عمليات التخادم التي تتم بين المليشيات الحوثية والإخوانية، إلا أنه لم يتم النظر في تلك البلاغات المقدمة من عناصر أمنية وطنية في مأرب، لافتة إلى أن إحدى الخلايا الحوثية كانت تضم القيادي الحوثي "علي عبدالله الرصاص" واثنين من العناصر المدربة على صناعة المتفجرات

ووفقا للمصادر فإن الخلية التي تضم "علي عبدالله الرصاص" وخبراء المتفجرات تم إطلاق سراحهم من قبل عناصر الإخوان مقابل خمسة ملايين ريال، وتم تسليمهم إلى وكيل محافظة عمران المعين من قبل الحوثيين المدعو "صالح محمد عيشان"، فيما تم تسليم بقية العناصر الحوثية في الخلايا الأخرى لمناديب حوثيين يتم إيفادهم إلى مأرب التنسيق مع عناصر الإصلاح.

أكمل القراءة

ميليشيا الحوثي تقصف مسجداً بصاروخ باليستي اثناء صلاة المغرب

 

قامت ميليشيا الحوثي المدعومه من "ايران" بشن ضربه ارهابيه جديده وإطلاق صاروخ باليستي نحو مسجد العلم في مديرية عتق بمحافظة شبوة وقد سقط الصاروخ الباليستي علي المصليين بالمسجد اثناء ادائهم صلاة المغرب

مما ادي الي  سقوط شهداء وجرحى وقد استقبل مستشفى عتق العديد من المصابين بأصابات خطيره وعدة شهداء نتيجة هذا القصف الوحشي المتطرف

كما أحدث القصف دوي انفجارات عنيفة مما قام بحدوث اتلاف جميع الأثاث الذي بالمكان , وهذه ليست المره الاولي التي تقوم فيها جماعة الحوثي بقصف المساجد اثناء اداء الصلاة مما جعل الجميع متعجب من صمت الأمم المتحدة ودعاة الإنسانية تجاه جرائم الحوثيين

وقد أدي القصف الحوثي الإجرامي إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمسجد، وتدمير أجزاء منه، ومصادر المياه ومرافقه

وصرح سياسيون أن الميليشيا الحوثيه تسعى إلى التركيز على إسقاط أكبر قدر ممكن من الضحايا الأبرياء لفرض ارهابهم في اليمن وبعض الدول المجاورة التي تستهدفهم دائما ولكن دفاعاتها تتصدي لتلك الصواريخ الباليستيه وطائراتهم المسيرة

ويبدو أن استهداف المسجد لم يكن الأول، لا سيما أنه تكرر قبل ذلك بشكل متعمد لاستهداف بيوت الله ومنازل المدنيين العُزل في شبوة ومأرب وعدة محافظات أخرى.

أكمل القراءة

الحكومة اليمنية تتهم دولة قطر بالابتزاز السياسي للملف اليمني

اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الجمعة، الدوحة بانتهاج سياسات تتماشى مع أجندة جماعة أنصار الله "الحوثيين"، من باب المكايدة وتصفية الحسابات.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات إن "السياسات التي تنتهجها قطر في الأزمة اليمنية باتت تتناغم واجندة الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا وتضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني".

وأضاف "أن قطر اتجهت إلى إنشاء فضائيات ومواقع الكترونية دأبت على الإساءة للحكومة اليمنية وتفكيك الجبهة الوطنية، وشغل الرأي العام بازمات جانبية وقضايا ثانوية".

وتابع أن هذه المنصات الإعلامية "لم تختلف في مضمون خطابها السياسي والاعلامي عن قناة المسيرة التي تبث بإشراف وتمويل خبراء حزب الله وإيران".

وأردف: "مؤسف أن تقف قطر بعيدا عن الاصطفافات العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها أمتنا العربية، وفي مقدمتها الأزمة اليمنية".

واستطرد أن مواقف قطر كانت "على النقيض من العمل والإجماع والأمن العربي المشترك، وتقديم خدمات مجانية لنظام الملالي في إيران من باب تصفية الحسابات والمكايدة السياسية".

ودعا حكومة قطر في نهاية رسالته إلى مراجعة مواقفها وسياساتها، و"عدم اتخاذ الملف اليمني مادة للمكايدة والابتزاز السياسي والتنكر لتضحيات الشعب اليمني والعزف على معاناته وجراحاته".

أكمل القراءة

انتفاضة شعبية لطرد الميسري والجبواني

طالبت مسيرات حاشدة خرجت أمس في الغيظة بطرد وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني اللذين تتهمهما قطاعات شعبية واسعة بالعمل على إفشال اتفاق الرياض وزرع الفرقة بين أبناء المهرة. 

ووصل الوزيران الميسري والجبواني محافظة المهرة منذ نحو أسبوع للقاء شخصيات ومكونات في إطار برنامج أعلن عنه الوزيران بشأن التصعيد ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، إذ كانا استهلا برنامجهما من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.  

واعتبر مصدر محلي في الغيظة أن المسيرات التي خرجت أمس تعد انتفاضة شعبية ضد ما وصفه بـ "مشروع التفكيك والفتنة" الذي يسعى إليه الوزيران في حكومة الشرعية اليمنية، لافتا إلى أن الحشود الجماهيرية رفعت شعارات مؤيدة لاتفاق الرياض وأخرى تطالب بطرد الميسري والجبواني من أراضي المهرة. 

أكمل القراءة

"القاعدة" تدخل على خط معركة الإصلاح والانفصاليين في جنوب اليمن

تبادلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن وقوات الحكومة الاتهامات باستخدام تنظيمي القاعدة وداعش في الحرب المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في الجنوب، في وقت ذكّرت وزارة الدفاع الأميركية حلفاءها بالتزامهم محاربة الجماعات المتشددة.

بدأت الاتهامات بعد تعرض قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى للانفصال عن شمال اليمن، لكمين في مدينة أبين السبت الماضي.

واحتفل محسوبون على الحكومة بالكمين واعتبروه نصرا لقوات "الجيش الوطني"، لكن موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي قالوا إن "أنصار الشريعة" أعلن مسؤوليته عن الكمين، ثم نشر آخرون أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الحادث.

ورأى المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم في حديث مع "موقع الحرة" أن هذا "دليل جديد على علاقة الحكومة والقوات التي يقودها علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بالتنظيمات المتطرفة واستخدامهم لها ضد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي".

ورغم وجود طرفي الأزمة في جدة من أجل التفاوض، لا تزال المعارك مستمرة بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف "دعم الشرعية" بقيادة السعودية، وبين قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يقاتل في نفس التحالف الذي تأسس في 2014 لقتال الحوثيين الذين انقلبوا على حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمدعومين من إيران.

اتهام باطل

يصف وكيل وزارة الثقافة في الحكومة اليمنية، عبد الهادي العزعزي، اتهام القوات الحكومية بالتعاون مع "أنصار الشريعة" أو غيرها من التنظيمات المتطرفة بأنه "اتهام باطل وزيف"، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو محاولتهم "كسب تعاطف دولي للحصول على دعم دولي ولتبرير تمردهم العسكري ضد السلطة الشرعية للجمهورية اليمنية".

وسيطر الانفصاليون في 10 أغسطس على مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية قتل وأصيب فيها عشرات، قبل أن يدفعوا القوات الحكومية لمغادرة معسكرين في محافظة أبين القريبة، التي تتمركز فيها قوات "الجيش الوطني"، الموالية لنائب الرئيس علي محسن الأحمر، الجنرال السابق في الجيش اليمني والذي يقال إنه مقرّب من حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، كما أنّه هو حليف قديم للسعودية.

وقال العزعزي لـ"موقع الحرة": "تحاول هذه الجماعة الضغط على الحكومة والسلطة لتمرير أجنداتها الخاصة وانقلابها على السلطة الشرعية عبر إلصاق تهمة الإرهاب ضد الحكومة وضد أحد الأحزاب المنضوية في التحالف السياسي الداعم للحكومة الشرعية والسلطة عموما".

ويقاتل الانفصاليون الجنوبيون وقوات الحكومة معا في صفوف التحالف ضد المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق في البلد الفقير منذ 2014.

ويقول المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، بدوره، لـ"موقع الحرة" إن علي محسن الأحمر معروف عنه أنه منذ عام 1994 وقبلها كان يجند الأفراد الذين كان يرسلهم إلى أفغانستان، ثم في حرب 1994 كان رأس الحربة ضد الانفصاليين".

ويضيف أن جزءا كبيرا يتمثل في "نحو 70 في المئة من قوات هادي من العناصر الإرهابية،" مشيرا إلى أن "متشددين من تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة أعطوهم مناصب قيادية في الجيش في 2015 مثل مهران القباطي قائد اللواء الرابع في الحماية الرئاسية".

لكن العزعزي يقول إنهم "يحاولون بهذه الإسطوانة المشروخة إخفاء دورهم المشبوه باحتضان الكيانات الإرهابية التي أخرجوها من السجون، وهي متهمة بارتكاب أعمال إجرامية ومهاجمة المؤسسات وقوات الجيش اليمني في المحافظات الجنوبية، مثلما أخرجوا أحد قادة القاعدة في أبين ويدعى خالد عبد النبي من سجون عدن".

وأضاف العزعزي أن "القوات التي تقاتل في شبوة وعدن وأبين هي قوات الجيش الوطني وكلهم من أبناء المحافظات الجنوبية يدافعون عن الجمهورية ضد تمزيق اليمن".

ونفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صحّة التقارير التي تشير إلى استخدام القوات الحكومية تنظيم "أنصار الشريعة"، لكنها "ذكّرت بالتزام الولايات المتحدة وحلفائها بمقاتلة الإرهابين والقضاء عليهم بما في ذلك تنظيم القاعدة في اليمن"، في تصريح لـ"موقع الحرة".

وشدد المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع على أن "البنتاغون، وعلى غرار تصفية حمزة بن لادن الخميس الماضي، ماض في ملاحقة قيادييّ التنظيم والقضاء عليهم من دون أي مهادنة".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشتبك فيها الانفصاليون التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الوحدات الموالية للرئيس هادي متّهمين حكومته بـ"الفساد" وبالسماح بتنامي نفوذ الاسلاميين داخل سلطته والتأثير على قراراتها السياسية والعسكرية، وخصوصا أعضاء في حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين.

لكن رغم قتال المتمردين معا، يخوض الانفصاليون والقوات الحكومية معركة ترسيخ نفوذ محتدمة في الجنوب، وخصوصا في عدن، عاصمة الدولة الجنوبية السابقة قبل اتحادها مع الشمال عام 1990 وولادة اليمن الموحد.

ويرى عبد الهادي العزعزي، وكيل وزارة الثقافة في حكومة هادي أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تشعر "بفقدان الحجة السياسية" في مشروع فصل الشمال عن الجنوب وتحاول تجنب إدانتها من قبل لجنة المراقبين الدوليين، التي تم إنشاؤها بموجب القرار 2216، من خلال "خلق مبررات أخرى مستغلة اسم جماعة أنصار الشريعة"، التي كانت تسيطر على محافظة أبين في العام 2013 وطهرها الجيش اليمني حينها.

ويتساءل: "كيف يتهمون الحكومة باستخدام تنظيم أنصار الشريعة في أبين وهم المسيطرون على الأرض وأصحاب اليد العليا في محافظات أبين وعدن والضالع وشبوه؟".

#اليمن
#Yemen
#UAE
#الامارات

أكمل القراءة

20.5 ملياراً مساعدات الإمارات لليمن في 4 سنوات

دومآ الامارات تعمل من أجل حفظ الاستقرار اليمن و الشعوب العربية و الاسلامية ....

في إطار الدور الإنساني الكبير للإمارات في اليمن، بلغ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب اليمني الشقيق، من أبريل 2015 إلى يونيو 2019، نحو 20.57 مليار درهم «5.59 مليارات دولار»، موزعة على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون يمني يتوزعون على 12 محافظة.

وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في تقرير لها أن 66% من تلك المساعدات خصصت للمشاريع التنموية و34% للمساعدات الإنسانية. وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.

أكد مسؤول إماراتي رفيع أن قوات الشرعية اليمنية باتت قادرة على تولي المسؤولية وحفظ الأمن في المناطق المحررة إلى جانب قوات التحالف العربي، خاصة في الحديدة حيث أشرفت دولة الإمارات على تدريب نحو 90 ألف عسكري يمني في كافة المحافظات، وأصبحوا يشكلون قوة أثبتت جدارتها.

وقال المسؤول الإماراتي الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ«البيان»: «لدينا خطة لإعادة الانتشار في اليمن، من أهدافها الرئيسية إعطاء دفعة أقوى للعملية السياسية وإنجاحها من أجل إحلال السلام في اليمن، إضافة إلى إفساح المجال للقوات اليمنية لتتسلم زمام الأمور على الأرض».

وأوضح أن الإمارات منخرطة بشكل رئيس إلى جانب السعودية في تحالف دعم الشرعية اليمنية، وترى ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة اليمنية، وتدعو إلى حماية الجهود الأممية التي توصلت في العاصمة السويدية استوكهولم إلى بدلا من اتفاقات بشأن مدينة الحديدة.

وجدد المسؤول الإماراتي التأكيد على أنه لولا وجود التحالف العربي في اليمن لكانت ميليشيا الحوثي تمكنت من السيطرة على كامل الأراضي اليمنية ومكّنت إيران من السيطرة على المنطقة، مشدداً على أنه بالرغم من أن جماعة الحوثي تعد مكوناً يمنياً فإنها وكيل إيران في المنطقة، مؤكداً أن «تصرفات الحوثي تشكل خطراً على الالتزام بالعملية السياسية، ويمكن أن تقوّض اتفاق استوكهولم». وأوضح أن تأمين وحماية باب المندب يجب ضمانه من قبل المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية.

#UAE
#الامارات
#اليمن
#Yemen

أكمل القراءة