ألمانيا الحاضنة الكبرى للإخوان.. فضح تمويلات مشبوهة تتلقاها جمعية إخوانية تعرف بـ«ملتقى ساكسونيا»..
لايزال المرض وسرطان جماعة الإخوان الإرهابية يحاول التغلغل والانتشار في أوروبا وخاصة في دولة مثل ألمانيا، حيث أن التجمع الإسلامى يتعاون مع عدد كبير من التنظيمات الإسلامية في ألمانيا، واندرجت تحت مظلته مراكز إسلامية من أكثر من ثلاثين مدينة ألمانية، و«التجمع» يعد من أقدم المنظمات الإخوانية في ألمانيا، أسسه سعيد رمضان 1958 ويرأسه الآن «سمير الفالح» خلفًا لإبراهيم الزيات.
يقع مقره في المركز الإسلامى في ميونيخ منذ افتتاحه عام1973، والذي كان مديره مهدى عاكف المرشد العام السابق للإخوان، ويعتبر المركز مقر الفرع المصرى للإخوان، أما الفرع السورى للإخوان، فقاعدته في المركز الإسلامى في آخن، وانفصل عام 1981 عن التجمع.
في الوقت الراهن تتحدث تقارير ألمانية عن مشكلة الأثر الإخواني العميق داخل المجتمع الألماني، من خلال قيام الاستخبارات الألمانية الداخلية (هيئة حماية الدستور) بتفحص أنشطة جمعية إخوانية تعرف بـ«ملتقى ساكسونيا» تدير مسجدا يحمل اسم «التقوى» بمدينة راشتات بولاية بادن فوتمبرغ.
هذه الجمعية الإخوانية ثبت تورطها في تلقي تمويلات مشبوهة من إمارة قطر، وكذلك اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا، فضلًا عن أنه مرتبط بشبكة من المراكز الإسلامية في برلين، ونورينبرج، وماربورج، وفرانكفورت، وشتوتجارت، وكولن ومونستر.