الأردن يتخذ قرارات هامة ضد جماعة الاخوان المسلمين..
اتخذت المملكة الأردنية الهاشمية موقفا أكثر صرامة تجاه جماعة الإخوان المسلمين حيث تم مؤخراً إطلاق حملة لإغلاق عدد من الجمعيات القرآنية التابعة لها، في خطوة تفند ما يشاع في الداخل بشأن إعادة تدوير الإخوان واستيعابهم مجددا في الحياة السياسية بعد إشراك جناحهم السياسي (حزب جبهة العمل الإسلامي) في مناقشات تحديث المنظومة السياسية التي يرعاها العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"
وقال وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة إن “إغلاق عدد من الجمعيات القرآنية يعود إلى انتمائها لتيار معين”، في إشارة غير مباشرة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في المملكة، حيث ان الجماعة لها علاقة مباسرة بالإرهاب وأضاف الخلايلة أن هذه الجمعيات “ترفض تدقيق الوزارة في سجلاتها المالية والإدارية”.
وقد أشار إلى أن الوزارة ” تشرف على 28 جمعية ومركزا إسلاميا لا توجد معها أي مشاكل”، ورغم أن الإخوان المسلمين، وبموجب القانون ومنذ يوليو 2020، باتوا تنظيماً محظوراً في الأردن إلا أنهم يستغلون الجمعيات الإسلامية لحشد التأييد الشعبي، ما قد يساعدهم على ممارسة ضغوط سياسية واجتماعية.
قد تنتهي هءه الضغوط برفع الحظر عنهم، ويرى مراقبون أن إغلاق عدد من الجمعيات القرآنية التابعة للجماعة رسالة مفادها أنه لا سبيل لإعادة نفوذ جماعة الإخوان، كما أنه يفند ما تروجه أوساطها بشأن العودة إلى المشاركة في الحياة الاجتماعية او السياسية حيث ادركت المملكة الأردنية الهاسمية مدى خطورة جماعة الإخوان على المجتمع الأردني.
0 Comments: