الخميس، 22 ديسمبر 2022

نصائح نفسية.. روشتة وخطوات لتجاوز ألم وأزمات الماضي..

 نصائح نفسية.. روشتة وخطوات لتجاوز ألم وأزمات الماضي..


تجاوز الألم

الحياة لا تخلو من الأزمات، فالإنسان طيلة حياته يتعرض للكثير من الأزمات والصدمات المتعلقة بفقد أحد المقربين أو فقدان الوظيفة أو الطلاق وغيرها من المشكلات، وتختلف طريقة كل شخص في التعامل مع مشاعر الصدمة، فقد يفقد البعض شعوره بالأمان نتيجة تعرضه لصدمة، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والخطوات التي تساعدك على تخطي الأزمات بهدوء مع الاحتفاظ بسلامك النفسي.


إذا قمت بفعل شيء إيجابي عليك أن تعبر عن الامتنان لذاتك، وذلك عن طريق الاحتفاظ بدفتر تكتب به الأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها والتي تضيف معنى لحياتك، وذلك لكى نكتشف الأماكن التي نستنفذ فيها طاقتنا وجهدنا، حتى نركز عليها، بالاضافة إلى أنه قد ثبت أن الامتنان يقلل من التوتر، ويزيد من المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة ومن الأشياء التي تشعرك بالامتنان التفكير في جانب خاص بك أنت ممتن له" شيء مفضل لديك "، أو التفكير في وقت كنت فيه في موقف صعب تمكنت من حله،  ثم قمت بالتغلب عليه.


عندما نواجه أزمة يتم تحفيز جسمك للضغط، مما يجعلنا نشعر بتوتر مستمر، حيث إن تأثير الضغط يؤثر بشكل فوري وخبيث علينا جسديًا ونفسيًا، حيث يضر بجهاز المناعة، ويثير التفكير السلبي، ويولد مشاعر غير سارة، ويسبب القلق والخوف، ويشجع على العزلة الاجتماعية، ربما من الصعب أن تشعر بالاسترخاء في وقت الأزمة أو في أعقابها، ولكن من الضروري من أجل صحتك الجسدية والعقلية السيطرة على ذلك التوتر من خلال تمرين استرخاء العضلات التدريجي وممارسة الرياضة، ومشاهدة التلفاز أو الأفلام (ولكن ليس كثيرًا)، والتواصل مع العائلة والأصدقاء أو أن تحصل على قسط كافٍ من النوم.


كذلك يجب أن تتحلى بالمرونة في التعامل مع الأزمة، فذلك يساعد في تقليل مشاعر الاكتئاب والقلق، وتزيد من المشاعر الإيجابية، ولذلك علينا أن نتعامل مع النكسات والإخفاقات وخيبة الأمل، بشيء من المرونة، نعم التأقلم مع الأزمة يحتاج إلى جهد واعي لتقليل من تأثيرها السلبي، ولكن علينا أن نسعى إليها، وربما الطرق الآتية تساعدك على التعامل بشكل مرن وتتأقلم مع الأزمة الراهنة:  ملاحظة الأحداث الإيجابية، وتحديد نقاط قوتك الشخصية، ركز على ما يمكنك التحكم فيه.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: