4 عبارات يجب تجنبها في العمل لتكون أكثر ذكاءً.. منها "ليس خطأي"..

 

4 عبارات يجب تجنبها في العمل لتكون أكثر ذكاءً.. منها "ليس خطأي".. 

يقوم الكثيرون بالتوجه إلى العمل يوميًا لإنجاز مهامهم بأفضل شكل ممكن، ويتعاملون مع زملائهم براحة وحرية تجعلهم يشعرون أنهم على قلب واحد. ومع ذلك، يوجد بعض الأشخاص الذين يفهمون الكلمات بطريقة مختلفة عما قصدته فيتسببون في سوء فهم الموقف. ولذلك، من المهم أن تفكر في الكلمات التي تستخدمها وتتأكد من أنها تقوي نفسك وتلهم الآخرين. ونستعرض فيما يلي بعض النصائح والخطوات بجانب العبارات التي يجب تجنب استخدامها في العمل، وفقًا لما نشره موقع "ميديام". 

يستخدم البعض جملة"ليس عدلا"، حين يكونون محبطين، لكن استخدامها ليس شيئا إيجابيا، فبدلا من التذمر، اجمع الحقائق وابني قضيتك لمعرفة سبب اعتقادك أن شيئا ما غير عادل، قم بإنشاء مواقف مقنعة وشاركها مع شخص يمكنه مساعدتك، مثل رئيسك فى العمل أو زميل مؤثر، كما تعتبر عبارة" أفكر أو أشعر" من العبارات الشائعة في العمل، وقد تبدو هذه العبارة مقبولة، لكنها تجعل مصداقيتك بها الكثير من الشك، عندما تقول "أفكر" أو "أنا أشعر"، فإنك تفتقر إلى الثقة، أو أنك لا تثق بأفكارك ومهاراتك وتفكيرك عند استخدام هذه العبارات، ولتكون أكثر تحكما فى التحدث والكتابة، استبدل "فكر" بكلمة "أؤمن".

كذلك لا يجب أن تستخدم عبارة" إنه ليس خطأي"، فعليك أن تتحمل مسئولية أفعالك، وذلك لتحصل على مزيد من الاحترام لشرح الموقف بشكل احترافي، اشرح ما حدث دون الإشارة إلى اللوم، وكن صريحا بشأن ما يمكنك التحكم به أنت وفريقك وما لا يمكنك التحكم فيه، فعندما تقول إنها ليست خطأي أو مشكلتي أو وظيفتي، فإنك تصبح موظفا منفصلا وليس ضمن الفريق، كما يجب تجنب استخدام عبارة "سأحاول"، لأنها في غير محلها، فإما أن تفعل أو لا، هذه عبارة تظهر على أنها ضعيفة، لكسب ثقة زملائك يجب عليك تحديد وإدارة أفكارك، فعندما لا تحدد التوقعات، فإنك تخلق سوء فهم، وستصاب أنت والآخرين بالإحباط عندما لا يتم الحصول على التوقعات بشكل صحيح.