الأحد، 7 مايو 2023

كيفية التغلب على مشاعر التردد في اتخاذ القرارات.. ؟


كيفية التغلب على مشاعر التردد في اتخاذ القرارات.. ؟


التردد في اتخاذ القرارات

يتطلب اتخاذ القرارات من الأفراد الثقة بأنفسهم، لضمان صحة ونجاح القرار المتخذ سواء في العمل أو في الحياة الشخصية . وبعض الأشخاص يترددون في اتخاذ القرارات، حيث يفتقدون الثقة في صحة القرارات التي يتخذونها. يعرف الجميع أن الشعور بالتردد يمكن أن يؤدي إلى الندم لفترة طويلة عن عدم اتخاذ قرارات مهمة في الحياة. يمكن أن يكون للتردد أسباب متعددة، ولكن النتيجة هي نفسها. ويمكن الاستفادة من موقع "لايف هاك" لمعرفة كيفية التعامل مع مشاعر التردد الزائدة وتحديد أسبابها. 


يوجد العديد من الأسباب التي يمكنها أن تفسر التردد الذي يصاحب البعض أحيانا عند اتخاذ القرارات، ويعتبر الخوف أول هذه الأسباب، فعندما يريد الشخص اتخاذ قرار فإن مشاعر الخوف التي يشعر بها قد تحاول إبعاده عن أخذ القرار، إن الخوف من الأشياء أمر طبيعى ولكن لا يجب أن يزيد عن الحد المطلوب، وهو لتعزيز البقاء ولهذا يجب أخذ القرار الأفضل، كما يعد ضعف الثقة أحد الأسباب التي تتسبب أحيانا في التردد. 


لذا يجب على الشخص الامتنان لنفسه لجعل الفضل له فى الأشياء التي يقوم بها، حتى لا تفوته أي فرص أمامه، ويجب معرفة قدرة الشخص الرائعة ليشعر بالثقة بالنفس، حتى ينمو بشكل مستمر طوال الوقت، بالطبع كل شخص يعرف الأشياء المتواجدة في منطقة الراحة، وكيف يتعامل معها والنتائج من ورائها، مع الشعور بالأمان، ولهذا قد يتردد الشخص في الأمور التي تتعلق بالخروج من الفقاعة التي يجلس بها، خوفاً من أي مخاطر أخرى، ولهذا يجب على الشخص تجربة أمور جديدة في الحياة. 


يجب على الأشخاص الذين يعانون من التردد أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه بشكل كبير، مع الخروج من منطقة الراحة ووضع حد للتفكير، ويمكن عندها إيجاد الحل السليم من خلال مواجهة المشكلة الأساسية. ليس من السهل معرفة ما هو الصواب وما هو الخطأ إلا بعد فترة من الممارسة، ويمكن البدء بتحديد الأهداف المراد الوصول إليها مع الطريقة السهلة للقيام بها. مما يجعل الشخص لا يواجه العديد من الخيارات التي يمكن أن تعيقه في تحديد قرارته، ومما يجعل الشخص يتعامل مع مشاعر خوفه، مع الحصول على قسط من الراحة كل فترة، مع منح النفس بعض الاسترخاء حتى يقدر الشخص على أخذ قرارت سليمة وصحيحة بدون تردد، لأن الكثير من التردد يعنى ضياع فرص عديدة.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: