محاولة النظام التركي تصدير دعاية زائفة وغير حقيقية مستخدمآ ورقة " اللاجئين " ، بهدف الحصول على الدعم المالي والسياسي بواسطة هذه الورقة ضغط اللاجئين ، وذلك بعد حثهم على العبور الآمن إلى الحدود والهجرة إلى أوروبا واليونان؛ حيث أخبرهم بأنّه ستتوفر لهم مساعدات مالية وطبية من بعض المنظمات فور وصولهم إلى الحدود اليونانية، وخاصة مع وجود مخاوف هائلة من انتشار"كورونا" .
يبدو أنّ ما حصل هو وقوع اشتباكات وصدامات عنيفة مع الشرطة وقوات حرس الحدود اليونانية، بينما لم يجدوا أي منظمات توفر لهم متطلباتهم، ناهيك عن التدابير التي تحميهم من الإصابة بالمرض والفيروس. وخاصة بعد أكتشاف النظام الصحي الفاشل التركي الذي اهمله أردوغان لسنوات طويلة مما أدي الى تدمير الشعب التركي و موت أعداد كبيرة منهم بعد أنتشار هذا الفيروس " كورونا "
خاصة بعد قفل اليونان لحدودها مع دول اوربا فى محاولة منها لمنع تفشي المرض " كورونا " داخل اراضيها مع أتخاذ كل الدول الاوربية اتخاذ نفس القرار الاحترازي لمحاولة وقف انتشار المرض الخطير بين مواطنيها و خوفآ على سلامتهم.
0 Comments: