نصائح لحماية نفسك.. مؤشرات هامة وعلامات تدل على أن جسمك وعقلك يعانيان من الإجهاد..

نصائح لحماية نفسك.. مؤشرات هامة وعلامات تدل على أن جسمك وعقلك يعانيان من الإجهاد..

لا يدرك الكثير منا مفهوم "الإجهاد" فالبعض يفسره على أنه الشعور بالحاجة إلى النوم نتيجة التعب الشديد، أو أحيانا الشعور بالإرهاق نتيجة ضغوط العمل وغيرها، لكن في حقيقة الأمر أن الإجهاد هو شعور معقد قد يصعب تفسيره أو إدراكه أو فهم مدى عمق جذوره، وكثير من الأشخاص لا يدركون أن الإجهاد هو السبب في العديد من المشكلات النفسية والجسدية الخطيرة التي يعانون منها، حيث أن أجسادنا وعقولنا تبدأ في التكيف مع الشعور بالإجهاد والتأقلم معه والعيش به مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. 

وهناك بعض المؤشرات والعلامات التي تساعدك على تقييم نفسك هل أنت في حالة إجهاد أم لا، يمكنك مراقبة نفسك لمعرفة هذه العلامات، ومنها هل أنك شخص دائم النظر إلى هاتفك، أو تفحصه باستمرار طوال الوقت ودون جدوى، فهذه إحدى المؤشرات على أنك شخص يعاني من توتر وإجهاد وربما لا تدري، هل هناك أوقات لا تتحكم فيها مطلقًا في أفكارك. 

والتي تبدأ بشكل بسيط ثم تبدأ في التصاعد إلى شيء مظلم؟ هذه علامة قوية وواضحة على أنك تعاني بشدة من التوتر والإجهاد إلى الحد الذي لا تستطيع فيه السيطرة على أفكارك، وربما تقودك هذه الأفكار إلى انتقاد نفسك باستمرار، فالشخص الذي يتعرض للتوتر يكون أيضًا غير واثق من نفسه ويلومها على أبسط التفاصيل ولا يغفر لها أخطائها البسيطة.

علامة أخرى على عدم الثقة التي تنتج عن التوتر والإجهاد  مقارنة ذاتك بالآخرين، هذا يمكن أن يزيد فقط من مستوى التوتر لديك، وبالتأكيد لن تكون على علم بالسبب الذي يدفعك للقيام بذلك، لكن هذا هو مدى عمق الجذور التي يمكن أن تكون التوتر، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى الإرهاق الجسدي، فهو يستنزف أولاً طاقة حالتك العقلية ومن ثم سيؤثر عليك جسديًا، يمكن أن تكون دائمًا نعسانًا ومتعبًا وغير منتج وغير راغب في العمل.