الأربعاء، 16 يوليو 2025

سامسونغ" تهيمن على مبيعات الهواتف الذكية عالمياً

سامسونغ تهيمن على مبيعات الهواتف الذكية عالمياً
سامسونغ" تهيمن على مبيعات الهواتف الذكية عالمياً

تقرير "IDC".. "سامسونغ" تهيمن على مبيعات الهواتف الذكية عالمياً

هيمنت "سامسونغ" على سوق الهواتف الذكية العالمي خلال الربع الثاني من عام 2025، محققةً نموًا ملحوظًا ومحافظةً على ريادتها. وفي الوقت نفسه، واجهت شركة أبل صعوبات في الصين، وشهدت نموًا متواضعًا في شحنات آيفون العالمية، ويعود ذلك في الغالب إلى الأسواق الناشئة.

تُظهر الأرقام الأولية الصادرة عن تقرير "IDC" الربع سنوي العالمي لتتبع الهواتف المحمولة أن شركة أبل شحنت 46.4 مليون هاتف آيفون في الربع الثاني، مسجلةً نموًا متواضعًا بنسبة 1.5% مقارنةً بالعام الماضي. وشهدت الشركة انخفاضًا بنسبة 1% في شحناتها في الصين، لكن هذا الانخفاض قابله نمو قوي بنسبة مزدوجة الرقم في الأسواق الناشئة. لا تزال "أبل" ثاني أكبر شركة هواتف ذكية في العالم بحصة سوقية تبلغ 15.7%.

وتُعد "سامسونغ" الشركة الرائدة بلا منازع في السوق بحصة سوقية تبلغ 19.7%. وقد شحنت الشركة 58 مليون وحدة في الربع الثاني، محققةً نموًا ملحوظًا بنسبة 7.9% مقارنة بالعام الماضي. ويعود هذا النمو إلى هاتفي Galaxy A36 وGalaxy A56، اللذين أدخلا ميزات Galaxy AI إلى الأجهزة متوسطة الفئة.

قال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب الرئيس، أجهزة العملاء في "IDC": "تمكنت سامسونغ من ترسيخ ريادتها في السوق وتجاوز أداء السوق ككل، محققةً نموًا قويًا خلال الربع، مدفوعًا بمبيعات هاتفيها الجديدين Galaxy A36 وA56".

وتابع "يُقدّم هذان المنتجان الجديدان ميزات مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي للأجهزة متوسطة الفئة، وقد استُخدمت هذه الميزات بفعالية في متاجر التجزئة لزيادة المبيعات، مع تزايد اهتمام المستهلكين بالذكاء الاصطناعي".

جاءت "شاومي" في المركز الثالث بشحن 42.5 مليون وحدة، بحصة سوقية بلغت 14.4%، ولم يتجاوز نمو الشركة الصينية 0.6%. أما في المركزين الرابع والخامس، فقد جاءت "فيفو" (27.1 مليون شحنة)، و"ترانشن" (25.1 مليون شحنة). وبلغ النمو الإجمالي لسوق الهواتف الذكية 1% فقط على أساس سنوي، مما يُبرز بعض التحديات التي تواجهها. 

وبلغ إجمالي الشحنات في الربع الثاني 295.2 مليون وحدة حول العالم. وتأتي هذه النتائج في ظل تزايد حالة عدم اليقين والضغوط الاقتصادية، مثل البطالة والتضخم في مختلف المناطق. لم تكن "أبل" الشركة الوحيدة التي تعاني في الصين. وفقًا لتقرير "IDC"، أدى الأداء الأقل من المتوقع للسوق الصينية إلى انخفاض الشحنات العالمية. أما بالنسبة للمستقبل، فتوقعات "IDC" إيجابية إلى حد ما.

ويشير الباحثون إلى أن الربع الثاني من عام 2025 كان الربع الثامن على التوالي من حيث النمو، وهو أمر لم يحدث منذ عام 2013، وقد يستمر هذا الاتجاه. وقد تكون الهواتف الذكية والأجهزة متوسطة المدى المدعومة بالذكاء الاصطناعي هي محركات النمو المستقبلي.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: